ويجري جمع المعلومات الخاصة بالوقائع بالاستعانة بما يعرف باسم "دليل الاستجابة لحوادث الإضرار بالمدنيين" الصادر عن وزارة الخارجية، وهو آلية رسمية لتتبع وتقييم أي إساءة استخدام للأسلحة أميركية المنشأ.
وجمع مسؤولون في وزارة الخارجية معلومات الحوادث من مصادر عامة وغير عامة، بما في ذلك التقارير الإعلامية وجماعات المجتمع المدني واتصالات مع حكومات أجنبية.
وورد في مذكرة داخلية بوزارة الخارجية اطلعت عليها "رويترز"، أن الآلية وضعت في شهر أوت (أغسطس) 2023 لتطبق على جميع الدول التي تتلقى أسلحة أميركية، وتتضمن 3 مراحل هي تحليل الحادث ثم تقييم أثره على السياسات ثم تنسيق تحرك الوزارة، علما أن المذكرة تحمل تاريخ ديسمبر التالي.
وقال مسؤول أميركي سابق مطلع على الأمر إنه لم تصل بعد أي واحدة من القضايا المتعلقة بغزة إلى المرحلة الثالثة من الإجراءات.