وأضاف البيان: "عندما لاحظ جنود الجيش الصهيوني أنهم تحت المراقبة، أطلقوا النار على الموقع، فانسحب الحراس المناوبون لتجنب الإصابة".
وتابع: "وكان الجيش الصهيوني قد طلب من اليونيفيل بشكل متكرر إخلاء مواقعها على طول الخط الأزرق، وقام عمدا بإتلاف الكاميرات والإضاءة ومعدات الاتصالات في بعض هذه المواقع".
وجاء في البيان: "إننا نذكّر الجيش الصهيوني وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، إن أي هجوم متعمّد عليهم يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي والقرار 1701".
وختم البيان: "على الرغم من الضغوط التي تمارس على البعثة والدول المساهمة بقوات، فإن حفظة السلام لا يزالون في مواقعهم يؤدون مهامهم، وسنواصل القيام بالمهام الموكلة إلينا في المراقبة ورفع التقارير".
وكانت إحدى الدول المساهمة في قوات حفظ السلام، نشرت تقريرًا سريًا يوثّق الحوادث الأخيرة التي هاجم فيها جيش الصهيوني مواقع تمركز القوات الدولية المنتشرة على طول الحدود بين جنوب لبنان والمستوطنات الشمالية، في مناسبات متعددة.
وجاء في التقرير أن جيش الاحتلال اقتحم بالقوة قاعدة القوات الأممية، واستخدم مادة الفوسفور الأبيض الحارقة على مسافة قريبة بما يكفي لإصابة 15من قوات حفظ السلام، بحسب ما نشرته صحف بريطانية.