وأضاف: "آمل أن تساعد الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان في وقف جرائم ومجازر هذا الكيان من خلال تغيير أساليبها ووقف دعمها له"، مؤكدا أن رؤيته هي خلق الوئام داخل البلاد وتعزيز وتوسيع العلاقات مع الجيران ودول المنطقة.
وأوضح: "لسوء الحظ، في اليوم الأول من بداية عملي رسميا، سعى الكيان الصهيوني لعرقلة تحقيق هذه الأهداف من خلال اغتيال إسماعيل هنية، الذي كان يحل ضيفا رسميا على إيران"، مؤكدا أن "إسرائيل ستتلقى ردا يفوق التصور إذا اعتدت على إيران".
وذلك يأتي بعد أيام من قبض تل أبيب على " صهيوني جندته إيران لاغتيال شخصية كبيرة مقابل 100 ألف دولار".
وشنت إيران في الأول من أكتوبر(تشرين الأول)، هجوما صاروخيا كبيرا على الأراضي المحتلة، قالت إنه جاء ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسية لـ"حماس" إسماعيل هنية، والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، ونائب قائد الحرس الثوري.
وكانت قاعدة "نفاتيم" هدفا في كل من الهجمات الصاروخية الإيرانية هذا العام، واستهدفت قاعدة "رامات ديفيد" من قبل "حزب الله". كما يُزعم أن المشتبه بهم تلقوا خرائط لمواقع استراتيجية من مشغليهم، بما في ذلك قاعدة "غولاني" التي تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة مميتة في وقت سابق من هذا الشهر.