وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية "ماثيو ميلر"، إنّ بلينكن ليس متفرغًا للإدلاء بشهادته في المواعيد التي اقترحتها اللجنة، لكنه عرض "بدائل معقولة" للامتثال لطلب ماكول عقد جلسة استماع علنية.
وأضاف "ميلر" في بيان: "من المخيب للأمل أنه بدلًا من استمرار التواصل مع وزارة الخارجية بحسن نية، أصدرت اللجنة مجددًا مذكرة استدعاء غير ضرورية".
وأشار إلى أنّ بلينكن أدلى بشهادته أمام الكونجرس بشأن أفغانستان أكثر من 14 مرة، منها أربع مرات أمام لجنة ماكول.
واستطرد: "إن وزارة الخارجية زودت اللجنة أيضًا بما يقرب من 20 ألف صفحة من سجلات الوزارة، والعديد من الإفادات رفيعة المستوى والمقابلات المكتوبة".
وطلب ماكول من بلينكن، في مايو (ماي) الماضي، المثول أمام جلسة استماع، المقرر عقدها سبتمبر الجاري، بشأن تقرير اللجنة عن تحقيقها في الانسحاب من أفغانستان.
وقال رئيس اللجنة الجمهوري في رسالته إلى بلينكن إن مسؤولين حاليين وسابقين في وزارة الخارجية أكدوا أن الوزير كان "صاحب القرار النهائي" بشأن الانسحاب والإجلاء.
وكتب ماكول: "بالتالي أنت في وضع يسمح لك بتقديم إفادة بينما تنظر اللجنة في تشريع محتمل يهدف إلى المساعدة في منع الأخطاء الكارثية للانسحاب، بما في ذلك إصلاحات محتملة للتفويض التشريعي للوزارة".
وتحقق اللجنة منذ سنوات في الانسحاب المميت والفوضوي للقوات الأمريكية من أفغانستان، وقتل 13 جنديًا أمريكيًا في أثناء ذلك.