أفادت تقارير صهيونية، بأن بعد 10 أشهر من بدء الحرب على قطاع غزة، تمكنت "حماس" من استعادة قدراتها شمالي القطاع.
وبحسب التقارير فإن "المسؤولين الأمنيين حددوا علامات مثيرة للقلق تشير إلى تجدد نشاط حماس في شمال قطاع غزة".
وقالت: "حماس تنجح في استعادة قدراتها في المنطقة رغم الضربة القوية التي تعرضت لها".
وأشارت القناة 12 العبرية إلى أنه بالرغم من أن الحرب على القطاع تسببت "بإلحاق ضرر كبير بقدرات حماس وإخراجها من المنطقة، إلا أن المعلومات الأخيرة ترسم صورة مثيرة للقلق. وعلى الرغم من أن الجيش الصهيوني يواصل العمل في نقاط معينة في شمال قطاع غزة".
وأضافت: "تشير التقديرات إلى أنه تم تجنيد نحو 3000 ناشط جديد في الحركة، مزودين بالأسلحة والذخائر".
وأوضحت أن "هذا التطور يثير قلقا كبيرا لدى المسؤولين الأمنيين في تل أبيب، إذ يشير إلى قدرة حماس على التعافي، رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بها في بداية الحرب".
ويرى مسؤولون أمريكيون أن الجيش المحتل لن يحقق المزيد من المكاسب في قطاع غزة، وأن الحل الوحيد يكمن في عقد صفقة لاستعادة الرهائن سواء الأحياء منهم أو الأموات.
المصدر: وكالة سبوتنيك