وخلال حديث بوتين إلى طلاب المدرسة رقم 20 بمدينة كيزيل عاصمة جمهورية توفا الواقعة جنوب سيبيريا على الحدود مع منغوليا، أضاف بوتين إن كييف ليست مستعدة لوقف القتال لأن الرئيس الأوكراني اليوم لا يحظى بشرعية لانتهاء مدة ولايته، دون إجراء انتخابات، وتابع: "إذا توقف القتال، فسيتعين على السلطات الأوكرانية رفع الأحكام العرفية، وبعد ذلك على الفور إجراء الانتخابات الرئاسية. ومن الواضح أن السلطات الحالية ليست مستعدة لذلك، ففرصتها في إعادة الانتخابات ضئيلة. لهذا فهم غير مهتمين بإنهاء القتال، ويقومون باستفزازاتهم في كورسك وبيلغورود".
وأعرب الرئيس عن أمله في أن يتم تأليف كتب عن العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، وعن مآثر أبطالها الذين يقومون بالمهام القتالية على أرض المعركة.
وقال بوتين إن روسيا دائما ما كانت منفتحة على السلام والتفاوض، إلا أنها لا تتسامح مع العدوان، وتابع: "علينا بالطبع أن نتعامل مع هؤلاء اللصوص الأوكرانيين الذين هاجموا الأراضي الروسية في مقاطعة كورسك، في محاولة لزعزعة الاستقرار في المنطقة الحدودية. وستكون هناك أيضا رغبة، بالأفعال لا بالأقوال، للمضي قدما في المفاوضات السلمية وحل هذه القضايا بالوسائل السلمية. لم نتخل أبدا عن هذا، ولكن بعد أن نتعامل مع هؤلاء قطاع الطرق الذين دخلوا الأراضي الروسية".
المصدر: روسيا اليوم