وأضاف المتحدث أن هذا التوجه لا يمكن فصله عن التصريحات الخطيرة والمرفوضة كليا التي يطلقها وزراء متطرفون في حكومة نتنياهو حول المسجد الأقصى.
ونقل رشدي عن الأمين العام للجامعة العربية قوله إن "الكيان الصهيوني تخوض حرب إبادة ضد الفلسطينيين في كل مكان وأن العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية لا علاقة لها بهجمات السابع من أكتوبر وإنما الهدف هو جعل حياة الفلسطينيين مستحيلة على أرضهم سواء في الضفة أو القطاع المحتل، وممارسة الترهيب المستمر عبر استباحة الدماء تنفيذا لمخططات التهجير وتصفية القضية".
وأكد أبو الغيط أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي أمام هذا التصعيد الذي يتعمد دفع الأمور في المنطقة إلى حافة الهاوية وفتح جبهات جديدة، وإشعال الحرائق على نحو يجر الأوضاع نحو الانفجار.
وشدد أبو الغيط على أن الولايات المتحدة فشلت في ممارسة الضغط المناسب على الكيان الصهيوني وخضعت لمناوراتها ومماطلة قادتها وإضاعتهم للوقت من دون وجود أي نية حقيقية للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب العدوانية على غزة ويجنب المنطقة خطر التصعيد الشامل، محملا واشنطن المسؤولية عن استمرار هذه العربدة الصهيونية المتصاعدة في المنطقة.
وطالب الأمين العام للجامعة واشنطن باتخاذ موقف واضح من العملية العسكرية الصهيونية الأخيرة التي تباشرها القوات الصهيونية في الضفة الغربية.
المصدر: روسيا اليوم