جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عقب جلسات اليوم الأول من أعمال قمة زعماء ورؤساء حكومات الحلف، أوضح فيه أنه "من المنتظر أن تزيد نفقات الدفاع خلال 2016 بنسبة 3% ليصل إلى ثمان مليارات دولار".
ونقلت وكالة الأناضول ،فقد قال ستولتنبرغ أن "نظام دفاع الصواريخ الباليستية الذي أنشأناه دفاعي بشكل كامل، وصُمم لمنع الهجمات القادمة من خارج المنطقة الأوروبية - الأطلسية، وإنه لا يشكل تهديداً على الردع النووي الاستراتيجي الروسي".
وأشار ستولتنبرغ أنهم اتخذوا قراراً خلال القمة بالدفاع عن الدول الأعضاء في المجال الإلكتروني (الهجمات الإلكترونية)، كما هو الحال في الدفاع عنهم على الصعيد البري، والجوي، والبحري، على حد تعبيره.
وبيّن الأمين العام أنهم يرغبون بإجراء حوار بنّاء مع روسيا، وأنهم سيُطلعون موسكو بمعلومات حول قمة الناتو، خلال اجتماع مجلس الناتو - روسيا، المزمع عقده الأربعاء المقبل.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي، إنهم قرروا زيادة التواجد العسكري للحلف في أوروبا الشرقية، مضيفاً أن "وحدات عسكرية متعددة الجنسيات سيتم نشرها في بولندا وأستونيا وليتوانيا ولاتفيا".
وأضاف أنهم زادوا عدد قوات الردع التابعة للناتو، لثلاثة أضعاف ليصل إلى 40 ألف جندي، موضحًا أنهم أنشأوا مؤخراً ثمانية مراكز جديدة قرب الحدود الشرقية للحلف، وقاموا بتعزيز الدفاع الجوي لتركيا التي تعتبر الأكثر تضرراً من الأزمات على حدود الناتو الجنوبية، بحسب قوله.