وتأتي زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ونظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، في الوقت الذي تجرى فيه جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة بالدوحة، في محاولة لإنهاء قتال مستمر منذ 10 أشهر في القطاع الفلسطيني وإعادة المحتجزين الإسرائيليين والأجانب، وفقًا لما ذكرته "رويترز".
وتأتي المحادثات في وقت يبدو فيه أن إيران على وشك الردّ على الكيان الصهيوني في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، في 31 جويلية الماضي.
وقال "لامي"، في بيان: "هذه لحظة خطيرة بالنسبة للشرق الأوسط.. خطر خروج الوضع عن السيطرة يتزايد، وأي هجوم إيراني ستكون له عواقب مدمرة على المنطقة".
وقالت وزارة الخارجية البريطانية، إن بريطانيا وفرنسا تدعوان إلى حل دبلوماسي لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، واستعادة السلام على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
ومن جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي، في بيان: "لم يفت الأوان أبدًا للسلام، ويجب علينا تجنب حرب إقليمية بأي ثمن، إذ ستكون لها عواقب وخيمة".
وستكون هذه أول زيارة تتشارك فيها بريطانيا وفرنسا للكيان المحتل منذ أكثر من 10 أعوام.