وأوضح بودي أنّ هذا يضمن أنّ "الادعاء لديه كلّ الحرية للتحقيق ضدّ جميع الأشخاص"، بما في ذلك أولئك الذين شاركوا "رسائل كراهية" تحت أسماء مستعارة.
وكتب بودي في منشور على "إكس": "تمّ ذكر اسم جيه كيه رولينغ وإيلون ماسك في الدعوى القضائية، من بين آخرين"، مشيرا إلى أنّ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سيكون أيضا جزءا من التحقيق.
وأضاف: "غرد ترامب، لذا سواء ورد اسمه في دعوانا القضائية أم لا، فسوف يتم التحقيق معه حتما كجزء من الادعاء".
في إحدى المنشورات، شاركت رولينغ صورة قتال خليف مع الإيطالية أنجيلا كاريني، متهمة خليف بأنها رجل "يستمتع بالتضيق على امرأة".
من جانبه، أعاد ماسك مشاركة منشور السباحة رايلي جاينز الذي زعم أن "الرجال لا ينتمون إلى الرياضة النسائية".
وبعد ثلاث سنوات من مشاركتها في أولمبياد طوكيو، حيث لم تثر أي جدل، وجدت الشابة البالغة 25 عاما نفسها في باريس وسط جدل حول هويتها الجنسية، على خلفية خلاف بين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للملاكمة.
ووفقا للاتحاد الدولي فقد فشلت خليف في اختبار يهدف إلى تحديد جنسها. وبالنسبة للجنة الأولمبية الدولية، فإن أهليتها ليست موضع شك، إذ سمح لها بالمشاركة في نزالات السيدات.
وباتت الملاكمة الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي، ضحية لحملة كراهية وتضليل مشوبة بالعنصرية.
المصدر: سكاي نيوز