أكد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، اليوم الجمعة، أنّ الولايات المتحدة تعتقد أن "إيران لا تمتلك أي أساس قانوني لشن هجمات على إسرائيل"، مشيرًا إلى أن أي تصعيد من قبل طهران سيؤدي إلى "عواقب خطيرة".
وقال المسؤول في تصريحات صحفية: "ليس لدى إيران أساس مشروع لمهاجمة إسرائيل"، مضيفًا أن "الولايات المتحدة تراقب التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، عن كثب، وتستعد للتعامل مع أي تطورات قد تؤدي إلى صراع واسع النطاق".
وأضاف المسؤول: "إذا شنت طهران هجومًا مفتوحًا على إسرائيل، فإنها ستواجه عواقب خطيرة إلى حد كبير".
يأتي ذلك في ظل تزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع، مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، والذي نسب لإسرائيل، واغتيال القيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر، بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.
وكانت "حماس"، قد أعلنت في 31 يوليو الماضي، مقتل رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، جراء قصف إسرائيلي لمقر إقامته في طهران، وذلك عقب حضوره حفل تنصيب بزشكيان.
وألقت الحركة بالمسؤولية على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة في مقتل هنية، وقالت إن الهجوم لن يمر دون رد.
وتوعد الحرس الثوري الإيراني بأن "الانتقام من الكيان الصهيوني" سيكون عبر سيناريو جديد ومفاجئ، ردًا على اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية طهران.