وتقول: "يعمل خبراء المنظمات العلمية الرائدة التابعة للوكالة، على ابتكار لقاحات للسرطان لعلاج سرطان القولون والمستقيم والورم الميلانيني والورم الأرومي الدبقي - وهو أحد أكثر أشكال الأورام الخبيثة عدوانية وسرعة في التطور. وقد أكمل اللقاح ضد سرطان القولون والمستقيم بالفعل مرحلة دراسات كاملة والاختبارات ما قبل السريرية وهو جاهز للاستخدام في الممارسة السريرية".
ويذكر أن اللقاحات التي يبتكرها الخبراء مصنفة على أنها منتجات طبية تكنولوجية حيوية مخصصة للاستخدام وفقا لوصفات طبية فردية. أي أنها تصنع لمريض معين. وسوف تصبح متاحة للمرضى بعد دخول التعديلات حيز التنفيذ هذا العام.
ويشير فاسيلي لازاريف، نائب المدير العام لمركز لوبوخين العلمي للطب الفيزيائي والكيميائي، المنسق العام لمشروع ابتكار اللقاحات المضادة للأورام، إلى أن اللقاح مخصص للعلاج عن طريق تنشيط الاستجابة المناعية الخلوية المحددة للمريض، وليس لمنع الإصابة بالسرطان.
ووفقا لسكفورتسوفا، تكمن ميزة هذه اللقاحات في أنها تبحث عن مستضدات فردية جديدة وفي طريقة إعطائها للمريض، حيث تحدد طريقة توصيلها لكل مريض بصورة فردية. أي يمكن أن تكون مع الببتيدات المساعدة. كما يمكن أن تكون معبأة في بروتينات نانوية على شكل mRNA في جسيمات شحمية باستخدام نواقل فيروسية وكذلك على خلايا جذعية.