وحسب الصحيفة البريطانية، فإن القوات المسلحة الإيرانية على ثقة بأن "الموساد" استأجر عملاء من وحدة "أنصار المهدي" التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وقالت إن هذه الوحدة تعتبر المسؤولة عن ضمان أمن المسؤولين رفيعي المستوى. وخلال التحقيق، تم العثور على عبوتين ناسفتين أخريين في غرفتين أخريين بالمنزل الذي كان يقيم فيه هنية.
وقالت مصادر لـ"تلغراف" إنه بالنسبة لأجهزة المخابرات الإيرانية، فإن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" كان "إهانة وخرقا أمنيا كبيرا"، وتجري الآن التحقيقات داخل الحرس الثوري الإيراني، حيث دعا المرشد الإيراني علي خامنئي إلى إجراء إقالات واعتقالات وإعدام المسؤولين عن هذا الفشل.
وبحسب ما نقلت الصحيفة عن أحد موظفي الحرس الثوري الإيراني، بالنسبة لخامنئي "أصبح التعامل مع فشل الأجهزة الأمنية أكثر أهمية الآن" من الانتقام والرد على إسرائيل.
المصدر: تلغراف+ روسيا اليوم