ويرى الخبير أنّ الكيان الصهيوني يبحث عن النصر الذي لم تستطع تحقيقه في غزة، عبر تحديد 3 اهداف رئيسية، أولها ضرب حماس والتخلص من قيادتها وتدمير امكانيات حماس واستعادة الرهائن لكنها فشلت في ذلك فشلا ذريعا، ما أثار استياء الشارع في الاراضي الفلسطينية المحتلة فحاول الاحتلال الاستثمار في هذا الاغتيال من أجل اسكات الداخل، وفق قوله.
وأفاد الخبير العسكري بأنّ توتر العلاقات بين ايران والكيان الصهيوني مهّد عملية الاغتيال من أجل إحراج ايران، وهي عملية مخطط لها جيدا واجهزة الاستخبارات الاحتلال تتابع القيادات متابعة دقيقة ولا نستبعد قيامها بسلسة من الاغتيالات الاخرى في أي دولة، وفق تقديره.
وقال: ''لا مؤشرات تؤكّد أن هناك تعاون ايراني اسرائيلي في هذا الاغتيال، كما ذهب إلى ذلك البعض، اعتبارا لأنّ الشهيد هنية من القيادات البارزة ووجوده في إيران كان معلوما ومكان اقامته ليس سريا وبالتالي الامر لا يحتاج معلومات دقيقة''.
المصدر: موزاييك أف أم