وبحث المسؤولان الوضع في قطاع غزة، حيث استعرض شكري جهود الوساطة المصرية - القطرية بدعم أمريكي للتوصل إلى صفقة تؤدي إلى هدنة تسمح بتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في القطاع، وصولا إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وخروج القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
واتفقا في نهاية الاتصال، على الحفاظ على وتيرة التشاور بشأن مسار العلاقات الثنائية، وسبل حلحلة الأزمة الراهنة في غزة، ومواجهة التحديات المرتبطة بها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي ماي (مايو/ أيار) الماضي، اتفق القائم بأعمال وزير خارجية إيران، علي باقري كني، مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، على مواصلة المفاوضات لتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين.
وذكرت الخارجية الإيرانية، في بيان، أن "وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الذي يزور طهران ممثلا للرئيس المصري، التقى مع القائم بأعمال وزارة الخارجية نائب وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية علي باقري كني، وأعرب عن تعازي مصر حكومة وشعبا بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي".
وأشار شكري إلى "العلاقات الطيبة والصادقة التي كانت بينه وبين الوزير الراحل حسين أمير عبد اللهيان"، مؤكدا "مواصلة المفاوضات المكثفة من أجل تعزيز وتطوير العلاقات على أسس ومبادئ ثابتة ومستقرة".