وأكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب المملكة العربية السعودية، في تصديها ومحاربتها للإرهاب وأفكاره الاجرامية، ومساندة جهودها في مكافحة التطرف والعنف.
وفي اتصال هاتفي مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أعرب ولي عهد أبوظبي، عن صادق تعازيه ومواساته في الضحايا الذين سقطوا جراء الأعمال الإجرامية والجبانة التي استهدفت الأبرياء حول المسجد النبوي الشريف وغيرها من أراضي المملكة.
وقال الشيخ محمد بن زايد، إن هؤلاء المفسدين يحاربون بأعمالهم الإجرامية الدين الاسلامي الحنيف والرحمة والتسامح والسلام، والبشرية والإنسانية.
من جانبه، قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان "إننا نقف صفا واحدا مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية في تصديهم للإرهاب المجرم الذي يستهدف الترويع والتكفير والفتنة".
من جهته، دان الأردن "الإرهاب الأعمى الذي استهدف أمن واستقرار المملكة العربية السعودية"، وأكدت الحكومة الأردنية على وقوفها الكامل وتضامنها مع المملكة العربية السعودية".
كما دانت الحكومة الفلسطينية التفجيرات الإرهابية التي استهدفت المملكة العربية السعودية ووقعت في القطيف والمدينة المنورة.
ودان مجلس الوزراء الكويتي الأعمال الإرهابية التي شهدتها السعودية والبحرين والعراق ولبنان وتركيا وبنغلاديش، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حازمة لضمان عدم تكرارها.
من جهته، دان الأزهر الشريف بشدة التفجيرات الإرهابية بالسعودية، مؤكدا وقوفه إلى جانب المملكة في مواجهة الإرهاب.
بدورها، أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها واستنكارها البالغ للأعمال الإرهابية التي وقعت في جدة، والتفجيرين قرب مسجد في القطيف، والنقطة الأمنية قرب المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.
من جانبه، قال مفتي مصر شوقي علام إن "التفجير قرب الحرم النبوي في السعودية جريمة خسيسة لا يمكن تصورها"، مشدداً على ان "الأحداث الإرهابية لن يكون لها تأثير في مسيرة السعودية".
وكان انتحاري قد فجر نفسه قرب مسجد في القطيف، وفجر انتحاري آخر نفسه مستهدفا نقطة أمنية لحماية المسجد النبوي الشريف، مما أسفر عن مقتل 4 من رجال الأمن وإصابة 5 بجروح.
وندد البيت الأبيض بالهجمات الإرهابية، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي نيد برايس في بيان "رغم أن التحقيق في هذه الهجمات لا يزال في مراحله الأولى فإن نوايا الإرهابيين واضحة: وهي بث الفرقة والخوف."
وأضاف: "نجدد التأكيد على التزامنا بأمن السعودية وتعزيز تعاوننا القوي مع الحكومة السعودية في مكافحة الإرهاب."