وطالبوا الكيان الصهيوني بإزالة جميع العقبات والسماح باستخدام جميع المعابر البرية وتسهيله وزيادة قدراتها بهدف زيادة تدفق المساعدات الإنسانية وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما أثنوا على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ووكالاتها بما في ذلك "الأونروا" مشددين على أنه لا غنى عنها، وتلعب دورا حاسما في توفير المساعدة الإنسانية المنقذة لحياة السكان المدنيين في قطاع غزة.
وأعادوا التأكيد على أهمية احترام وحماية جميع العاملين في المجال الإنساني وضمان وصولهم وحرية انتقالهم إلى غزة وتنقلهم في جميع أنحائها، بما في ذلك الجزء الشمالي منها.
وعارض الوزراء أي هجوم عسكري على مدينة رفح التي تأوي أكثر من 1.5 مليون نازح فلسطيني، مؤكدين أن أي هجوم على المدينة سيؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح ويزيد من تفاقم الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة.
ودعوا إلى الحفاظ على الوضع القائم للأماكن المقدسة في القدس دون تغيير، بما في ذلك دور دائرة أوقاف القدس الأردنية تحت الوصاية الهاشمية، وأعربوا عن قلقهم العميق إزاء الضغوط المتزايدة ضد المجتمعات المسيحية والمسلمة في القدس.
كما أكدوا على حتمية تنفيذ حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة ومتصلة الأراضي وقابلة للحياة على أساس حدود عام 1967.
المصدر: روسيا اليوم