نفّذ عدد من الناشطين اعتصاما أمام السفارة المصرية في بيروت، اليوم الاثنين، للمطالبة بفتح معبر رفح وإدخال المساعدات إلى غزة ولأن "النظام المصري يشارك بحصار غزة ويتآمر مع تل أبيب لتهجير أهالي القطاع"، بحسب قولهم.
وحاول المتظاهرون التقدم نحو السفارة وأزالوا الأسلاك الشائكة، إلا أن القوى الأمنية تصدت لهم ومنعتهم من الوصول.
جاء الاعتصام عقب تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال جلسة نقاشية، يوم السبت الماضي، ضمن أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، قال فيها إنه "يجب محاسبة كل من عمل على تعزيز قوة حماس وتمويلها في قطاع غزة"، واعتبر أن "حركة حماس خارج الأغلبية المقبولة من الشعب الفلسطيني، وتمارس العنف ولا تعترف بإسرائيل"، الأمر الذي أثار موجة انتقادات على مواقع التواصل الإجتماعي.
وقال المشاركون في بيان: "سنستمر بمحاصرة السفارة المصرية إلى حين تحقيق مطالبنا وهي فتح المعبر لإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة والسماح للصحفيين بدخولها عبر معبر رفح لتوثيق جرائم الاحتلال الصهيوني ، وإجلاء الجرحى والمصابين من غزة فوراً ودون أي شروط، وقف الابتزاز المالي لأهالي غزة الراغبين بالخروج عبر معبر رفح".
وأضاف البيان: "والتوقف عن المشاركة في خطة تهجير شعب غزة إلى سيناء، وطرد سفير الاحتلال الإسرائيلي من مصر وإلغاء معاهدة العار والذل والخيانة (معاهدة كامب ديفيد)، وإفساح الطريق أمام أحرار العرب والعالم لدعم المقاومة الفلسطينية المسلحة والدفاع عن غزة وفلسطين".
المصدر: وكالة سبوتنيك