قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنّ الكثير من الأبرياء في قطاع غزة "يموتون بسبب الجوع"، مشددا على أنّ ذلك "يجب أن ينتهي".
وأضاف بايدن في تصريحات بالبيت الأبيض مساء أمس الخميس، أنه "يجب إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية" إلى قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل وتمنع عنه الإمدادات الأساسية.
وذكر أن إدارته تبذل "جهودا كبيرة" من أجل تحقيق اتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس" ووقف إطلاق نار في غزة.
واعتبر الرئيس الأمريكي أن رد الكيان الصهيوني في غزة على هجوم "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023 "كان مبالغا فيه للغاية".
وأشار إلى أنه بحث مرارا مع بلدان المنطقة مسألة إرسال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، لافتًا إلى أنه سعى لإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهذا الخصوص.
وأخطأ بايدن في وصفه للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واصفا إياه بأنه "رئيس المكسيك"، في زلة لسان يبدو أنه لم يتنبه إليها.
وقال: "كما تعلمون مبدئياً رئيس المكسيك، السيسي، لم يرغب بفتح المعبر للسماح بالمساعدات الإنسانية. أنا تحدثت إليه وأقنعته بفتح البوابات".
وأضاف: "أقنعت نتنياهو من أجل فتحه (المعبر) من الجانب الصهيوني، وأعمل جاهدًا من أجل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وشدد الرئيس الأمريكي على أنه يعمل على تحقيق هدنة مستدامة للصراع في قطاع غزة، على حد زعمه.
ومنذ أكثر من 4 أشهر تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا مدمرة على غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين ودمار مادي هائل وأزمة إنسانية غير مسبوقة، وبموجبها تحاكم تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
تجدر الإشارة أن السيسي أكد في أكثر من مناسبة أن معبر رفح الحدودي مع القطاع "مفتوح على مدار 24 ساعة" منذ بداية الحرب متهما إسرائيل بـ"عرقلة دخول المساعدات للقطاع".
