وأجرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الجمعة، مقابلة مع آيزنكوت، أوضح من خلالها أنه صُدم من هجوم بعض الوزراء في المجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (كابينيت) على الجنرال هاليفي، بسبب إدارته للحرب على غزة، بحسب قوله.
وأشار غادي آيزنكوت، الذي تولى رئاسة الأركان من قبل، أن "هذا الهجوم وكأنه كان مرتبا له وكان كمينا ولم يكن شيئا عفويا".
وتأتي تصريحات آيزنكوت، على خلفية أزمة عميقة تكشفت في جلسة "الكابينيت"، في الرابع من الشهر الجاري، بعدما هاجم أربعة وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو، بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريش، والأمن القومي إيتمار بن غفير، رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، بعد الإعلان عن عزمه تشكيل فريق تحقيق، في أحداث 7 أكتوبر الماضي، ومسار الحرب في قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على الكيان المحتل ، واقتحمت قواتها مستوطنات صهيونية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر(كانون الأول) الماضي.
وأسفر القصف الصهيوني والعمليات البرية الصهيونية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع نحو 25 ألف قتيل ونحو 62 ألف مصاب