قال الرئيس الصهيوني يتسحاق هرتزوغ، اليوم الثلاثاء، إن بلاده مستعدة لعقد هدنة إنسانية جديدة من أجل السماح بإطلاق سراح المحجزين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "معاريف" الصهيونية، مساء اليوم الثلاثاء، عن الرئيس هرتزوغ، أن الكيان المحتل على استعداد لإتمام هدنة إنسانية جديدة مع "حماس"، ترمي إلى إطلاق سراح الرهائن والأسرى الصهاينة لديها، في قطاع غزة.
وأضاف الرئيس الصهيوني أن "المسؤولية تقع بالكامل على عاتق كل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار وقيادة الحركة نفسها".
في سياق متصل، أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته وسائل إعلام صهيونية، تراجعا حادا في شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحزبه "الليكود" لصالح عضو مجلس الحرب بيني غانتس الذي يتزعم حزب معسكر الدولة.
وبحسب الاستطلاع، فإنه "لو جرت الانتخابات اليوم، فإن حزب الليكود سيحصل على 18 مقعدا في الكنيست مقابل 37 مقعدا لحزب معسكر الدولة".
ووفقا لنتيجة الاستطلاع، فإن شعبية حزب "هناك مستقبل" الذي يقوده يائير لابيد شهدت هي الأخرى تراجعا، ومن المتوقع أن يحصل على 15 مقعدا مقابل 24 مقعدا حصل عليها في الانتخابات الأخيرة.
وكان حزب نتنياهو قد حصل في انتخابات العام الماضي على 32 مقعدا، بينما حصل حزب غانتس على 12 مقعدا. ويتكون الكنيست من 120 مقعدا، ويتم تكليف الحزب الذي يستطيع الحصول على تحالف من 61 عضوا بتشكيل الحكومة.