ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني صهيوني لم تسمه قوله: "من وجهة نظر رئيس الوزراء، يتمتع رئيس الموساد وطاقم التفاوض بكامل الحرية في العمل للترويج والقيام بكل ما هو ضروري، بما في ذلك السفر لحضور اجتماعات مع الوسطاء، من أجل الدفع نحو المفاوضات والجهود المبذولة لإطلاق سراح المختطفين".
ويواصل الجيش الصهيوني عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات صهيونية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 صهيوني غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.