أعلنت الشرطة النيوزيلندية أن الطردين المشبوهين اللذين تم العثور عليهما اليوم الاثنين قرب سفارتي كل من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة في العاصمة ولنغتون، لا يشكلان تهديدا.
وقالت الشرطة في بيان عبر موقعها الإلكتروني: "أكد فريق التخلص من الذخائر المتفجرة التابع لوزارة الدفاع النيوزلندية أن الطردين اللذين عثر عليهما في شراعي فيتزهربرت تيراس براندون ستريت في ويلينغتون لا يشكلان تهديدا. وسيتم رفع الطوق الأمني في مناطق الحادثين قريبا"، مشيرة إلى أن تحقيقا سيفتح في كلا الحادثين.
ووفقا لوسائل إعلام نيوزيلندية، فإن الطرد الذي ترك بالقرب من السفارة الصهيونية كان يحتوي على دمية طفل مغطاة بالدماء وملفوفة بقطعة قماش، بينما لم يتم تقديم تفاصيل حول الطرد الذي عثر عليه قرب البعثة الدبلوماسية الأمريكية.
وكانت تقارير سابقة أفادت بأنه بسبب الطردين المشبوهين تم إغلاق حركة المرور في عدد من الشوارع المجاورة للسفارتين، وتم فرض طوق أمني بالقرب من المقرين الدبلوماسيين نفسيهما. كما تم إغلاق المدارس القريبة الواقعة في هذه المناطق وكذلك كنيسة.
ويأتي الحادث على خلفية استمرار الحرب الصهيونية على قطاع غزة والتي خلفت أكثر من 15500 قتيل، بينهم آلاف الأطفال، حسب بيانات وزارة الصحة في غزة.
المصدر: "تاس"