ويشارك في المفاوضات التي حققت تقدما ملموسا في الشهرين الماضيين ممثلون للحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وقال ولد الشيخ أحمد في بيان له اليوم الاربعاء 29 جوان، "مشاورات السلام ستدخل مرحلة جديدة خلال الأسبوعين القادمين وتخصص المرحلة لدعم استشارات الأطراف مع قياداتها على أن تعود إلى الكويت في 15 جويلية القادم".
وأضاف "الجلسات في شهر جويلية ستركز على تطبيق التوصيات العملية التنفيذية التي تنتج عن الاستشارات مع القيادات وتوقيع اتفاق ينهي النزاع في اليمن".
من جهة أخرى، رأى مصدر في حكومة هادي أن تأجيل مفاوضات السلام اليمنية في الكويت إلى ما بعد عيد الفطر يؤكد أن الخيار العسكري هو الخيار الوحيد المتاح لحل الأزمة اليمنية.
واتهم المصدر الرئيس السابق علي عبد الله صالح بالقيام بدور كبير ورئيس في تصعيد الوضع ميدانيا، واتهم كذلك فريق صالح المشارك في المفاوضات الذي يديره وزير الخارجية اليمني السابق أبوبكر القربي، بالمماطلة والمراوغة سياسيا في الكويت.