ومع ذلك، فإن القيام بذلك على الأراضي القطرية أو التركية كان من الممكن أن يؤدي إلى توتر أو نسف الجهود الدبلوماسية لتحرير الرهائن، مما أدى إلى تأجيل الفكرة، وفقا لـ"وول ستريت جورنال".
وألمح نتنياهو إلى خطط الكيان المحتل لتنفيذ اغتيالات في الخارج في خطاب ألقاه في أواخر نوفمبر، مما أثار حفيظة البعض الذين فضلوا إبقاء الحملة المستقبلية طي الكتمان، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.
وقال نتنياهو بصريح العبارة خلال كلمة يوم 22 نوفمبر: "لقد أصدرت تعليماتي للموساد بالعمل ضد قادة حماس أينما كانوا"".
وأشارت الصحيفة إلى أن عمليات الاغتيال في الخارج يمكن أن تنتهك القانون الدولي وتتعرض لخطر ردود الفعل العكسية من الدول التي تتم فيها العملية دون إذنهم. ولكن من الناحية العملية، وفقا للصحيفة، لم توقف هذه المخاوف إسرائيل بالسابق، وكانت تفلت دائما من التداعيات السلبية لعمليات الاغتيال في الخارج.