اقتحم الجيش المحتل الصهيوني منزل الأسيرة الفلسطينية أماني حشيم في بيت حنينا قبيل افراج متوقع عنها مساء اليوم.
كما اقتحم الجيش المحتل جبل المكبر مسقط رأس الأسيرتين نهاية صوان وزينة عبدو.
وصادرت القوات الصهيونية الحلويات من منزل عائلة الأسيرة أماني الحشيم في بيت حنينا بالقدس، ومنعت أي مظاهر احتفالية.
وذكرت وكالة "وفا" أن طفلا ومصورا أصيبا برصاص القوات الصهيونية مساء اليوم الجمعة، عقب قمعها المواطنين وذوي المعتقلات والمعتقلين الأطفال والصحفيين، الذين ينتظرون الإفراج عن بناتهم وأبنائهم، أمام سجن عوفر العسكري المقام على أراضي بلدة بيتونيا غرب رام الله.
ومنذ ساعات بعد الظهر، تجمع عدد من المواطنين وذوي المعتقلات والمعتقلين الأطفال أمام مدخل سجن "عوفر" العسكري، لاستقبال بناتهم وأبنائهم المنوي الإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى.
يذكر أنّ الكيان المحتل الصهيوني سيفرج عن 29 معتقلا، من بينهم 24 امرأة، و15 طفلا، وفق الدفعة الأولى من صفقة التبادل، بحسب ما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وسيتم تسليمهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر عند سجن "عوفر" العسكري، والتي بدورها ستنقلهم إلى بلدية بيتونيا، حيث تنتظرهم عائلاتهم وأقاربهم للعودة بهم إلى منازلهم.