وأردف بالقول: "إن توقيع الكيان الصهيوني على وقف إطلاق النار يشكل الإشارة الأكيدة حتى الآن إلى أن الأمور ليست على ما يرام فيما يتعلق بهجومها على حماس".
وأشار ريتر إلى أنه "لا ينبغي لهذه النتيجة أن تكون مفاجأة لأحد، فعندما شنت حماس هجومها على إسرائيل، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، شرعت في تنفيذ خطة كانت في طور الإعداد منذ سنوات. إن الاهتمام الدقيق بالتفاصيل، الذي كان واضحًا في عملية حماس، أكد حقيقة أن الحركة كانت تدرس الاستخبارات الصهيونية والقوات العسكرية المصطفة ضدها، وتكشف عن نقاط الضعف التي تم استغلالها فيما بعد".
مضيفا: "لم يكن هجوم 7 أكتوبر، الذي نفذته حماس عملية قائمة بذاتها، بل جزءا من خطة استراتيجية ذات ثلاثة أهداف رئيسية، وهي إعادة قضية الدولة الفلسطينية إلى الواجهة الأمامية للخطاب الدولي، وإطلاق سراح آلاف السجناء الفلسطينيين الذين تعتقلهم إسرائيل، وإجبار إسرائيل على التوقف عندما يتعلق الأمر بتدنيس المسجد الأقصى، كما وأن الهجوم كان مصممًا لإثارة رد فعل إسرائيلي من شأنه أن يخلق الظروف اللازمة لتحقيق أهداف حماس".
المصدر: وكالة سبوتنيك