وأرسلت الولايات المتحدة عددا كبيرا من بطاريات أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" إلى المملكة العربية السعودية، في مارس/ آذار 2022، لصد هجمات جماعة "أنصار الله" اليمنية في اليمن.
ونقلت "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن "إرسال البطاريات جرى الشهر الماضي"، مشيرة إلى أن "الطلب تاخر بسبب بروتوكولات أمنية طويلة".
وأضافت الصحيفة أن "الرياض لطالما طلبت أنظمة باتريوت من واشنطن، خاصةً ضد هجمات الطائرات دون طيار والصواريخ التي يشنها الحوثيون".
يأتي ذلك في وقت أفادت فيه تقارير بأن إدارة بايدن أعادت النظر في الطريقة التي تعامل بها الرياض، وقررت أن ترجع خطوة للخلف، لأنها تحتاج حاليا إلى زيادة إنتاج النفط لتقليل الأسعار التي أشعلتها الأزمة الروسية الأوكرانية، لكن السعودية لا تستجيب بسبب معاملة إدارة بايدن، وبسبب تقلُّص الدعم الأمني الأمريكي في الحرب اليمنية.
ومنذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن السلطة، في يناير/ كانون الثاني 2021، تعرضت الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة للاختبار؛ بسبب سجل الرياض في حقوق الإنسان، خاصة في ضوء الحرب في اليمن ومقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في عام 2018.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد قالت، في أغسطس/ آب 2021، إن إدارة الرئيس جو بايدن سحبت عددا من الأنظمة الأمريكية المضادة للصواريخ "باتريوت" من "قاعدة الأمير سلطان الجوية" في السعودية.
المصدر: وكالة سبوتنيك