وكانت البعثة الإيرانية لدى منظمة الأمم المتحدة قد أعلنت، يوم 12 سبتمبر/ أيلول الجاري، "الإفراج عن 5 رعايا إيرانيين تم سجنهم باتهامات غير قانونية بشأن الالتفاف على الحظر الأمريكي".
ونقلت وكالة إرنا، عن البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، أنه تم فعليا الإفراج عن 5 سجناء إيرانيين مقابل الإفراج عن 5 سجناء أمريكيين، ونشرت أسماءهم أيضا.
وذكرت البعثة الإيرانية أسماء المفرج عنهم، وهم: "مهرداد معین أنصاري، کامبیز عطار کاشاني، رضا سرهنك بور کفراني، أمین حسن زاده، کاوه لطف الله أفراسیابي".
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بأن "اتفاق تبادل السجناء بين إيران وأمريكا سيحسم في توقيته المحدد"، مضيفا أن "السجناء الأمريكيين في إيران يتمتعون بأتم الصحة، وسيعودون قريبا إلى هذا البلد".
من ناحية أخرى، أكد رئيسي، في وقت سابق، أن الودائع المالية التي تم الإفراج عنها في الخارج ستُستخدم في تعزيز عملية التنمية المحلية، مشيرا إلى أن الإفراج عن جزء من موارد النقد الأجنبي يُعتبر إنجازا دبلوماسيا مهما، وهو جزء من الجهود الدبلوماسية الناجحة بدلاً من الاستجداء.
وأضاف أن الأمر الأهم فيما يتعلق بهذه الموارد هو كيفية إنفاقها، وأن الحكومة ستعمل على استثمار كل هذه الموارد في دعم الإنتاج وتنفيذ الخطط الاقتصادية المبررة لتعزيز نمو الإنتاج.