وطالب البيان بتحسين إدارة عمليات الدفن بأن تتم في مقابر فردية محددة وموثقة بشكل جيد، مشيرًا إلى أن الدفن العشوائي قد يتسبب في مشاكل نفسية طويلة الأمد لأهالي الضحايا، بالإضافة إلى المشاكل الاجتماعية والقانونية، بحسب البيان.
وأشار تقرير للأمم المتحدة نُشر، يوم الخميس الماضي، إلى أن أكثر من ألف جثة في درنة، وأكثر من مئة جثة في البيضاء، قد دفنت في مقابر جماعية بعد الفيضانات التي وقعت، في 11 سبتمبر (أيلول) الجاري.
ومن المقرر أن يقدم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مساعدة شهرية لمئة ألف شخص تأثروا بالفيضانات في ليبيا، في المستقبل القريب.
وأشار بيان المنظمة المنشور على موقعها إلى أن "هذا الإجراء الاستثنائي سيتم تنفيذه من خلال توفير مساعدة غذائية شهرية، لمدة ثلاثة أشهر، لمئة ألف شخص في المناطق المتضررة من الفيضانات.