وأودت العاصفة دانيال التي اجتاحت مناطق شرق ليبيا، يومي الأحد والإثنين الماضيين، بحياة الآلاف من الأشخاص، وخلفت موجة نزوح كبيرة، وتسببت في تدمير وسط مدينة درنة التي كانت من أكثر المناطق تضررًا جراء الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات التي أغرقتها.
وأعلن المنفي، في 11 سبتمبر الجاري، مناطق برقة شرق ليبيا منكوبة، مطالبًا الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية بتقديم الدعم للمناطق المنكوبة في جهود الإنقاذ البحري لانتشال الضحايا، والمساعدة في إنقاذ الناجين، وتأمين الإمدادات الضرورية.
وروى ناجون من درنة شهاداتهم عما حدث للمدينة التي ضربتها العاصفة دانيال مساء الأحد الماضي؛ إذ بدأ كل شيء بـ"صوت يشبه الانفجار" عندما انهار أحد السدود، لتتدفق المياه سريعًا في المباني المجاورة، وتصل حتى الطوابق العليا منها، بينما فر السكان إلى الأسطح أو تعلقوا بالأثاث ساعات في غرف غمرتها المياه حتى السقف تقريبًا، وفق ما نقلته وكالة رويترز في وقت سابق اليوم.
المصدر: بوابة الوسط