وأضاف: "كما نتمسك بموقفنا الداعم لوحدة الأراضي الأوكرانية وسيادتها"، وشدد قائلا: "نؤكد في كل المنابر وخاصة في الأمم المتحدة أن القرم جزء من أوكرانيا".
وأضاف: "من بين أولوياتنا ضمان سلامة وطمأنينة أبناء جلدتنا تتار القرم الأتراك الذين يعدون من السكان الأصليين بشبه جزيرة القرم".
وجدد الرئيس التركي دعوته للجانب الروسي بشأن إطلاق سراح نائب رئيس المجلس الوطني لتتار القرم نريمان جلال، وزملائه.
وأردف: "كما أقول دائمًا، لا رابح من الحرب ولا خاسر من السلام، وانطلاقًا من هذا المفهوم نتمسك بقناعتنا بأن الحرب المستمرة منذ نحو عامين يجب أن تنتهي بالسلام العادل والدائم".
وشدّد على أن تركيا تبذل جهودا حثيثة لإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين طرفي الحرب (روسيا وأوكرانيا) بهدف ضمان توقف إراقة الدماء واستعدادهما للجلوس على طاولة المفاوضات على الأقل.
كما أشار إلى مواصلة تركيا مبادراتها لإحياء اتفاقية شحن الحبوب من الموانئ الأوكرانية عبر البحر الأسود.
ودعا إلى تجنب جميع الخطوات التي من شأنها تصعيد التوتر أكثر وإلحاق الضرر بالهدوء السائد في البحر الأسود.
وأوضح أن تركيا عازمة على مواصلة جهود التسهيل والوساطة بين الطرفين بما يتماشى مع إحلال السلام دون كلل أو ملل.
ولفت إلى أن انتهاء الحرب وإحلال السلام والاستقرار في حوض البحر الأسود سيجعلان المنطقة والعالم أجمع يتنفسان الصعداء.
وأردف: "أجدد دعمنا لوحدة أراضي أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، وآمل أن تستعيد منطقتنا مناخ السلام في أقرب وقت ممكن".
المصدر: الأناضول