وكان الرئيس السوري، بشار الأسد، قد قال إنه لن يلتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفقا للشروط التي يضعها، كما حذر من تعرض سوريا لما وصفه بـ "سيناريو الرئيسين العراقي صدام حسين والليبي معمر القذافي".
يذكر أن العاصمة الكازاخستانية استضافت، يومي 20 و21 جوان (يونيو/ حزيران) الماضي، الجولة العشرين من محادثات "أستانا" بشأن التسوية السورية، بمشاركة ممثلين عن روسيا وتركيا وإيران والحكومة السورية والمعارضة، وكذلك المبعوث الخاص للأمم المتحدة، غير بيدرسن، كما تضمن جدول الأعمال مناقشة قضايا مكافحة الإرهاب والوضع الإنساني ومشكلة عودة اللاجئين.
يذكر أن الرئيس السوري، بشار الأسد، سبق وأكد في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، في مارس/ آذار الماضي، أن إمكانية عقد لقاء مع نظيره التركي مرتبطة بخروج تركيا من الأراضي السورية، ووقف دعمها للإرهاب، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل بدء الحرب في سوريا.