و حسب ما ورد في قناة العربية،فقد ذكرت مصادرمقربة من المؤسسة العسكرية أن "العملية استغرقت وقتاً"، وتمكنت خلالها عناصر الأمن من استرجاع العديد من الأسلحة والقبض على إرهابيين من التنظيم.
من جهتها، قضت قوى الأمن الجزائري، منذ مطلع العام وحتى اللحظة، على ما يزيد عن 100 إرهابي، كما استرجعت كميات كبيرة من الذخيرة التي عادة تستعمل في الحروب والانقلابات العسكرية.
وتؤكد الجزائر مواصلة هذه الاستراتيجية الأمنية في محاربة الإرهاب، لكن حتى وإن تم القضاء بشكل كبير على أخطر التنظيمات، إلا أن بقاء زعمائها على غرار أمير المرابطين، مختار بلمختار، وزعيم قاعدة المغرب الإسلامي، عبد المالك درودكال، يبقى الخطر قائماً ويجعل من انتشار سرطان الإرهاب وارداً في أي لحظة.