وأضاف: "ولأجل إثبات ولائه وانصياعه للكيان الغاصب، التقط موميكا صورا فوتوغرافية لنفسه وهو يرتدي الكيباه اليهودي على رأسه، كما وضع علم الكيان الصهيوني إلى جانب علم حزبه المزعوم، وأرسل هذه الصور إلى الصهاينة".
وتابع البيان: "جهاز التجسس الصهيوني أقدم في 2019 على توظيف المدعو موميكا لديه رسميا، كما عيّن له وسيطا. ومن المهام التي أوكلت إلى هذا العنصر البغيض، هو القيام بالتجسس على مقار تابعة للمقاومة العراقية وقادتها، خاصة في محافظة نينوا".
وأضافت وزارة الأمن الإيرانية، "أن المدعو موميكا وبعد عمالته الواسعة لجهاز التجسس الإسرائيلي، تقدم بطلب اللجوء إلى إحدى الدول الأوروبية، ليلقى هذه المرة قبولا من قبل مسؤولين في جهاز التجسس الصهيوني باعتباره سيكون مستعدا لتقديم أي خدمة قبال الحصول على إقامة في أوروبا، وعليه فقد منحوه التصريح بالحصول على تصريح للتجنس في السويد التي تشكل الحديقة الخلفية لهذا الكيان قاتل الأطفال".
وقالت الوزارة إن "التوقيت الخاص بين تنفيذ جريمة انتهاك حرمة القرآن الكريم بواسطة العنصر الخبيث سلوان موميكا في السويد، مع جرائم الاحتلال الصهيوني داخل الضفة الغربية وخاصة مدينة جنين المظلومة يدل على أن الهدف من هكذا ممارسات هو شغل الرأي العام الإسلامي عن المجازر التي تحدث هناك".
واختتم البيان بالقول إن "استياء واستنكار عشرات الملايين من مسلمي العالم، سيترك آثارا سيئة للغاية على السويد، وبما يفوق كثيرا المكافئة الملطخة بالدماء التي حصلت عليها من الصهيونية العالمية قبال هذه الخدمة".
المصدر: وكالة تسنيم