وصرح يونكر لقناة "آ ار دي" الألمانية مساء يوم أمس الجمعة أنه "لن يكون طلاقاً ودياً لكنه لم يكن أيضاً علاقة حب قوية".
واضاف: "لا أعرف لماذا تحتاج الحكومة البريطانية للانتظار حتى شهر أكتوبر لتقرر ما إذا كانت سترسل طلب الخروج إلى بروكسل. أريد الحصول عليه فوراً".
وكان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون ، قد أعلن أمس عد فوز مؤيدي خروج البلاد من أوروبا أنه سيستقيل من منصبه وسيترك إلى خلفه مهمة التفاوض مع بروكسل حول شروط خروج البلاد، ملمحاً إلى أن السلطات ستحاول المماطلة لأطول مهلة ممكنة.
من جانبه، حمل رئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولتز، بشدة الجمعة على كاميرون، واصفاً بـ"المخزي" قرار استقالته في شهر أكتوبر وليس غداة الاستفتاء، وبأنه وعندما أعلن في 2013 عزمه على تنظيم استفتاء حول بقاء بريطانيا في الاتحاد أو خروجها منه "رهن قارة بأكملها من أجل مفاوضاته التكتيكية".