في الوقت نفسه، يشير المنشور إلى أنّ تفعيل عملية التقارب بين تركيا والاتحاد الأوروبي لا يعتمد كثيرًا على السويد نفسها، بل على ألمانيا وفرنسا.
وتابعت الصحيفة بالقول: "السويد ليست دولة وازنة في الاتحاد الأوروبي، بل ألمانيا وفرنسا هما الدولتان الحاسمتان في الاتحاد وسيكون أمرا مرغوبا للغاية وحيويا لهاتين الدولتين أن تنضم السويد تحت ضغط من الولايات المتحدة إلى الناتو وسوف تلبي رغبات تركيا بسهولة وإذا لم يحدث هذا ، فسوف يتخذون خطوات لمنع السويد من الدخول الى الحلف.
وكانت تركيا في وضع مرشح الاتحاد الأوروبي منذ عام 1999، وكانت كرواتيا آخر من انضم إلى الاتحاد الأوروبي، حدث هذا في عام 2013، واستغرقت العملية عشر سنوات. ومنذ عام 2016، تم بالفعل تعليق المفاوضات بشأن نظام دون تأشيرة بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وتقدمت فنلندا والسويد، على خلفية الأحداث في أوكرانيا، في ماي (مايو/أيار) 2022، بطلب للانضمام إلى التحالف، وأصبحت فنلندا العضو الحادي والثلاثين في الناتو في 4 افريل (أبريل/نيسان). لم يتلق طلب السويد بعد الموافقة المجرية والتركية.