28 جوان (يونيو/ حزيران)، كان آخر ظهور علني لوزير الخارجية الصيني " تشين غانغ"، والذي دفع بوسائل الاعلام العالمية إلى التساؤل عن سبب اختفائه و مصيره، وقد أفادت شبكة "سي.أن.أن" الأمريكية أنّ عدم ظهور الوزير الصيني لأكثر من 3 أسابيع غير عادي في ظلّ النشاط الديبلوماي المُكثف لبيكين.
واشنطن تعلق:
واشنطن علقّت على المسألة على لستان مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي "جيك سوليفان" الذي أعلن في تصريحات إعلامية أنّ البيت الأبيض ليس لديه معلومات حول أسباب اختفاء وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، من الساحة العامة.
ولفت سوليفان إلى أنّه كان من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، بنظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، في إطار منتدى وزراء دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في إندونيسيا.
من جهته، تحدث المحرر السابق في صحيفة الحزب الشيوعي "دينج يوين" أن اختفاء وزير الخارجية الصيني "غريب جدًا وأن عدم ظهوره لا يبدو أمرًا عاديًا نظرًا لمكانة الصين ونفوذها عالميًا".
وزير الخارجية البريطاني يؤجل زيارته إلى بكين
في جانب آخر، أفادت وسائل إعلام أمريكية، صباح اليوم السبت، بأن وزير الخارجية البريطاني، "جيمس كليفرلي" قرّر تأجيل زيارته التي كان مخطط لها هذا الشهر إلى الصين، بسبب "اختفاء" وزير الخارجية الصيني، تشين جانغ، عن الأنظار.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصدرها أنّ السبب الرئيسي في تأجيل الزيارة هو غياب تشين جانغ عن الأنظار منذ مدة، بينما قال مصدر ثالث إن "اختفاء" الوزير الصيني كان أحد العوامل التي دفعت إلى اتخاذ هذا القرار.
آخر نشاط لجانغ:
وفقا وزارة الخارجية الصينية، فقد كان آخر نشاط للوزير في 25 جوان (يونيو/ حزيران) الماضي، عندما التقى بنائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، في بكين لمناقشة العلاقات الصينية الروسية.
وقبل انعقاد قمة "آسيان"، أعلنت الوزارة الصينية أنّ الوزير سيتغيب عن القمة المنعقدة في أندونيسيا لأسباب صحية.
مروى بن عرعار