وساد الجفاء علاقة بايدن ونتنياهو بسبب 3 أسباب، أولها التصعيد مع الفلسطينيين منذ بداية توليه الحكومة خاصة في الضفة الغربية، الأمر الذي يقوض أي جهود للسلام، ثانيها التصريحات العنصرية التي أطلقها بعض وزراء حكومته منهم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وثالثها الاحتجاجات المتواصلة ضد خطة نتنياهو للإصلاحات القضائية المستمرة منذ عدة أشهر، والتي ترى فيها المعارضة تقييدا لسلطات القضاء لصالح الحكومة.