وأشارت إلى أنه لا يزال هناك نقص شديد في الوصول إلى الغذاء والخدمات الصحية.
وحسب المنظمة الدولية للهجرة، فقد استقبلت مصر أكبر عدد من الفارين من السودان بنسبة 40%، تليها تشاد بنسبة 28%، ثم جنوب السودان 21%، كما استقبلت إثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى نسبة من اللاجئين.
وحذرت من أن التصعيد المستمر للعنف، يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في البلاد والمنطقة.
ومنذ 15 أفريل (نيسان/ أبريل) الماضي، تدور اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة في أنحاء السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
وخرجت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، للعلن، بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري الذي يضم قوات الجيش وقوات الدعم السريع في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.