ووجد هذا التحليل أن المنطاد كان "مكتظّا" بالمعدات الأميركية المتاحة تجاريا، وبعضها يُمكن شراؤه عبر الإنترنت، إضافة إلى أجهزة الاستشعار الصينية المتخصصة وغيرها من المعدات، لجمع الصور ومقاطع الفيديو، وغيرها من المعلومات لإرسالها إلى الصين.
وقال المسؤولون إن هذه النتائج تدعم استنتاجا مفاده أن المركبة كانت مخصصة للتجسس وليس لمراقبة الطقس، كما قالت بكين.
وقد تسبب إسقاط المنطاد زيادة التوتر في العلاقات المشحونة أصلا بين الولايات المتحدة والصين. ووصف المسؤولون المنطاد الصيني، بأنه مزيج من المعدات الجاهزة والمتخصصة، ومحاولة "مبتكرة" من بكين للمراقبة.
ورغم ذلك، قال المسؤولون: إنه بينما جمع المنطاد بيانات خلال مروره فوق ألاسكا وكندا وعدد من الولايات الأميركية لمدة 8 أيام، لا يبدو أنه تمكن من إرسال تلك المعلومات إلى الصين.
ورفض المسؤولون الإفصاح عما إذا كان المنطاد قد تعطل، على الرغم من أن البنتاغون قال إن الجيش الأميركي استخدم إجراءات مضادة لمنعه من جمع المعلومات.