كما أشاد عقار بالمساندة المصرية الصادقة والحثيثة، للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف الحرج الذي يمر به، ومن بين ذلك استقبال أبناء السودان في وطنهم الثاني مصر، معربا عن تقدير بلاده للدور الفاعل لمصر بالمنطقة والقارة الأفريقية بأسرها.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن السيسي أكد خلال اللقاء أن مصر كانت، وستظل دائما، سندا وعونا للسودان الشقيق، خاصة خلال الظروف الدقيقة التي يمر بها، أخذا في الاعتبار الروابط التاريخية بين الشعبين والمصلحة الاستراتيجية المشتركة التي تجمع البلدين الشقيقين.
وأكد الرئيس المصري أن وقف الاقتتال وإطلاق النار بشكل دائم وشامل، وبدء عملية الحوار السلمي بما يفضي إلى تحقيق إرادة الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والتنمية، هي الأولويات التي ينبغي تكثيف الجهود من أجل تنفيذها، مؤكدا قيام مصر ببذل أقصى الجهد لتحقيق التهدئة وحقن الدماء ودفع مسار الحل السلمي، ودعم مصر الكامل للسودان وتماسك دولته، ووحدة وسلامة أراضيه.
المصدر: روسيا اليوم