وأوضحت ميلوني أن "إيطاليا ومالطا تتفقان على أنه بدون الدفاع الكافي عن الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي يصبح من الصعب التحدث عن حركات الهجرة الثانوية"، مشيرة إلى أن "التحدي هو التعامل مع الحركات الأولية".
واضافت "لقد عملنا مع رئيس الوزراء لتغيير نموذج المفوضية الأوروبية في السنوات الأخيرة".
وشددت رئيسة الوزراء على أن إيطاليا ومالطا تعتقدان أنه من الضروري تحديد الحدود البحرية والمناطق الاقتصادية الخالصة الخاصة بكل منها، قائلة "هناك استعداد لاتخاذ خطوات إلى الأمام. نعتقد أنها ستكون استراتيجية لكلا بلدينا".
وأكدت أن "البيان المشترك المعتمد مع الرئيس التونسي قيس سعيد هو نتيجة ممتازة وتمهيد للتوصل إلى اتفاق بين تونس والاتحاد الأوروبي"، في إشارة إلى زيارة الأحد الماضي إلى تونس مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته.