ورأى وزير الخارجية العماني، أن "الأجواء المحيطة بالموضوع النووي الإيراني إيجابية"، موضحا أنه "يعتقد أن القيادة الإيرانية جادة في التوصل إلى اتفاق، فيما يرد الجانب الآخر (أمريكا) بالمثل بحسن نية، فإنهم على استعداد للقيام بذلك".
وكانت ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في منظمة الأمم المتحدة، أعلنت بعد نشر بعض التقارير التي تفيد بأن إيران والولايات المتحدة تقتربان من اتفاق مؤقت، أنه لا يوجد اتفاق مؤقت بدلا عن الاتفاق النووي على جدول الأعمال.
وأوضحت البعثة الدبلوماسية الإيرانية الدائمة في مقر الأمم المتحدة: "لا يوجد أي اتفاق مؤقت بدلا عن الاتفاق النووي وهو ليس على جدول الأعمال"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وكان سفير إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، محسن نذيري أصل، دعا "الدول الأوروبية إلى انتهاج حسن النية والتخلي عن مواقفها الاستفزازية وغير البناءة، والمضي في واجبها بشأن العثور على حل سلمي لقضية تشكل هاجسا للجميع".