وأضاف المسماري في تصريح لسكاي نيوز عربية: "بنغازي آمنة من الداخل، إذ حررنا أحياء جنوبي وجنوب شرقي المدينة، منها بوعطني، وقاريونس، وسيدي فرج، والهواري، لكن الاشتباكات تحتدم في القاطع الغربي في قنفودة والقوارشة، التي تعد معقلا لداعش".
وأوضح المسماري أن هناك بعض الجيوب التي تبقت للجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أنها بدأت تنحصر وتتراجع نحو القنفودة من القوارشة، وأن الجيش يسيطر الآن على أجزاء كبيرة من قاريونس، مما يمثل تقدما كبيرا للجيش.
وأشار المتحدث باسم الجيش الليبي، أن القوات المسلحة تقاتل 4 أنواع من التنظيمات الإرهابية في بنغازي، هي داعش وأنصار الشريعة التابعة للقاعدة، ومجموعة الدروع التابعة للإخوان، والعصابات الإجرامية التي تضم هاربين من السجون.
وفيما يتعلق بالإجراءات المستقبلية في بنغازي، أوضح المسماري أن الخطط هناك ليست عسكرية، "لأن المعركة الرئيسية انتهت وما يجري الآن هو استكمال للمعركة الأخيرة".
وتابع: "المعركة الأمنية هناك هي المهمة، لذا تم إصدار قرارات لتشكيل غرفة أمنية لبنغازي، وإعلان حالة النفير في ليبيا.. إن هناك معركة تنتظر الجيش والأجهزة الأمنية وحتى الشعب الليبي، لقهر الإرهاب".