وقال دي ميستورا، خلال تقديمه تقريرا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس إن المنظمة لا تزال متمسكة بشهر أغسطس كموعد أقصى لإطلاق عملية التسوية السياسية في سوريا.
وأشار إلى أن مسألة انعقاد جولة جديدة من المفاوضات السورية السورية تتطلب التفاهم بين روسيا والولايات المتحدة، موضحا أن المباحثات قد علقت إلى حين حصول المنظمة على إبلاغ رسمي من قبل رئيسي المجموعة الدولية لدعم سوريا، روسيا والولايات المتحدة، بتوصلهما إلى الأرضية المشتركة التي سينطلق منها العمل.
وأوضح دي ميستورا أن "كل الأطراف السورية وافقت في المحادثات الأخيرة على أن يكون هناك هيئة حكم انتقالي"، مؤكدا أن "الحل العسكري في سوريا لن ينهي الصراع ونحتاج لإجراءات لبناء الثقة من أجل إنجاح المحادثات".