وأفادت وسائل إعلام ليبية بأن العاصمة الليبية تشهد احتقانا وانتشارا كبيرا لسيارات عسكرية راجلة ومتحركة ومدرعات عسكرية منذ صباح أمس الأحد.
وأوضحت أن "هذه التطورات جاءت بعد فقدان الاتصال بأحد قادة اللواء 444 قتال، النقيب مصعب رزيق، حيث تم اتهام جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة باختطافه"، موضحةً أن " اللواء 444 قتال، استدعى قوات الاحتياط وأعلن حالة النفير العام، وتنتشر الآليات والمدرعات التابعة لهم بطريق الشوك وجزيرة عودة الحياة وجزيرة الفرناج وصولا لكوبري 11 يونيو".
على صعيد آخر، أعلن جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة النفير العام، ونشر قوات خارج قاعدة معيتيقة، وقناصة على أسطح المباني.
كما تشهد منطقة تاجوراء استنفارا أمنيا، وتم استدعاء وجمع العناصر في معسكر رحبة الدروع، وهناك تخوف كبير من انفجار الوضع بالعاصمة طرابلس.
وكانت مصادر محلية قد صرحت لوكالة "سبوتنيك"، بأن "اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة اندلعت مساء يوم الأحد وفجر يوم الاثنين في شارع الجرابة وعين زارة والفرناج وصلاح الدين في ظل استمرار التحشيدات العسكرية بين اللواء 444 وجهاز الردع".
وطالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الليبية المواطنين في مدينة طرابلس البقاء في منازلهم وعدم التحرك في محيط مناطق الاشتباكات، داعية أطراف النزاع لفتح ممرات إنسانية آمنة لمساعدة فرق الإسعاف والطوارئ والهلال الأحمر من إجلاء العالقين من المدنيين.
المصدر: سبوتنيك