ومن المنتظر استمرار توافد قادة الدول العربية تباعاً، إذ يتوقع أن تكون هناك لقاءات جانبية تجمع عدداً من القادة والزعماء على هامش القمة العربية.
تأتي القمة العربية الـ32 وعديد من الملفات العربية تأخذ حيزاً من الأولويات لاسيما موضوع عودة سوريا للجامعة، واشتعال الحرب في السودان، واتجاه اليمن نحو إنهاء فترة دامية، مع أوضاع أخرى في ليبيا وما جرى في غزة أخيراً.
ويتوقع المحللون أن تعمل قمة جدة على إعادة بناء المنطقة العربية بشكل يعيد ترتيب المصالح ويعمل على تحويل التحديات إلى فرص، وفي هذا الإطار فإن إعادة إدماج سوريا في البيت العربي واتخاذ موقف قوي من نزاع السودان واتفاق السلام باليمن تشكل نقاطاً مفصلة للقمة.
وكان مساعد الأمين العام للجامعة العربية السفير حسام زكي أعرب عن تفاؤله بـ"قمة التجديد والتغيير"، وقال لصحافيين أمس الأربعاء "السعودية تشهد حالة نشاط دبلوماسي وسياسي طيب ومبشر، ورئاستها للقمة العربية ستكون رئاسة نشيطة حريصة على المصلحة العربية".
المصدر: اندبندنت عربية