وأضاف أنّه "تم ّالتنسيق مع سفارات شقيقة وصديقة للمساعدة بإجلاء السوريين من الخرطوم عن طريق ميناء بور سودان على البحر الأحمر"، مبيناً أن "النّقل لم يكن بشكلٍ مباشر إلى سوريا بل إلى دول أخرى كالسعودية والأردن ودول صديقة أخرى".
وتابع الشعار أنّ معظم السوريين يتواجدون في العاصمة الخرطوم، مشيرًا إلى أن "السوريين ليسوا مستهدفين كسورييّن ولكن كل من يسكن الخرطوم قد يتعرض لأعمال الشغب المندلعة هناك".
ولفت القائم بأعمال السفارة السورية لدى السودان إلى أنه ليس هناك جدول محدد لإجلاء الرعايا السوريين، وقال: "لن نترك السودان حتى مغادرة آخر سوري يريد الرحيل.. سنتابع عملنا في حال آلت الأمور إلى التهدئة".
وأجلت سوريا المئات من رعاياها من السودان بمساعدة السعودية والأردن والجزائر، وذلك على خلفية تردي الأوضاع في السودان بفعل المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع