وبحسب السلطات، هناك حوالي مليونا لاجئ سوري على الأراضي اللبنانية، 830 ألفا منهم تقريبا مسجلون لدى الأمم المتحدة.
في تقريرها، أشارت منظمة العفو إلى طرد عشرات اللاجئين الذين دخلوا بشكل غير قانوني إلى لبنان، أو الذين يحملون أوراق إقامة منتهية الصلاحية، بعد مداهمات لمنازلهم قام بها الجيش اللبناني.
واستندت المنظمة بشكل خاص إلى أقوال محمد، شقيق أحد اللاجئين المطرودين، الذي قال إن هؤلاء اللاجئين "نقلوا مباشرة إلى الحدود، وسلموا إلى الجيش السوري".
ومنذ استعادة النظام في دمشق السيطرة على غالبية الأراضي السورية، سعت بعض الدول المضيفة إلى طرد اللاجئين، متذرعة بنهاية نسبية للأعمال العدائية.
وتقول منظمات حقوق الإنسان إن بعض اللاجئين تعرضوا للاضطهاد، رافضة فكرة أن عودتهم آمنة.
وسبق للبنان أن قام بمحاولات عدة وصفت بأنها عودة طوعية للمواطنين السوريين إلى بلدهم. غير أن منظمات حقوق الإنسان تعتبر هذه العودة قسرية.
المصدر: فرانس24/ أ ف ب